الجيل الرابع للاتصالات LTE

التطورات المتلاحقة (Long Term Evolution) جاءت من LTE وهنا نلاحظ أن كلمة على المدى البعيد وتقدم هذه التقنيه العديد من الشركات العالميه في مجال الاتصالات في العالم ومن أكبرها شركة أريكسون ونوكيا وموتورلا وغيرها.

الجيل الرابع (4G)

يضم الجيل الرابع للاتصالات اللاسلكية مجموعة من التقنيات والمواصفات التي سوف تظهر في شكل أنظمة اتصالات جديدة للوصول إلى تقديم خدمات المعلومات اللاسلكية واسعة النطاق.الجيل الرابع عبارة (شبكة مكونة من عدة شبكات تقدم خدمات اتصالات مختلفة) وأهم ما سيتميز به هذا لجيل الجديد هو النفاذ اللاسلكي إلى الشبكات الواسعة النطاق وإمكانية التنقل بين الأنظمة المختلفه بجهاز واحد (مثلا من شبكة الهاتف النقال إلى شبكة الأقمار الصناعية إلى الشبكات اللاسلكية المحلية). لقد تم إصدار مواصفات ومعايير لهذه التقنيه الذي كان كافيا لكي يبدأ مصنعي الهواتف المتنقلة في بناء أجهزه حديثة قادرة على التعامل مع الجيل الرابع وما بعده بكل ثقة وسوف تقدم هذه التقنية سرعات عالية جدا بتقنية مختلفة تصل إلى 173 ميغابت بالثانية في مراحله الأولى حتى تصل إلى 1 غيغابت بالثانية في مراحلة المتقدمة وحيث أن عملاء هذا الجيل سيتمكنون بالاتصال بالإنترنت بسرعة تحميل 100 ميغا بالثانية أي بأننا سنلاحظ خدمات جديدة سترافق هذه الخدمة متى ما تم تدشينها وذلك في زيادة سعة البيانات ورفع الجودة في التطبيقات والمحادثات وغيرها.

من أهم المزايا التي سوف تظهر مع تطبيقات الجيل الرابع التي سوف تتمتع بها هذه الأنظمة ستكون قدرتها على نقل المعلومات بالمواصفات التالية وهي تغطية واسعة وسعة بث عالية وتكلفة منخفضة وسهولة التنقل بين الخدمات.تهدف تطبيقات الجيل الرابع إلى الوصول إلى معدل نقل لاسلكي للمعلومات ليس فقط بين الأشخاص بل وللوسائل المتحركة كالسيارة مثلا، وهي تسير بسرعة هائلة وبتكلفة تقل عن تكاليف الجيل الثالث.وتؤكد العديد من التقارير أن الشركات أنفقت بلايين الدولارات لتطور شبكاتها المحمولة لتطوير الخدمات المختلفة.بما فيها الفيديو والصور والعديد من الخدمات الأخرى ويأملون من وراء هذا التطوير أن يحصلون على عوائد كبيرة وهذا الأمر لم يتحقق لنظرا لعدم الأقبال على تلك الخدمات وهذا راجع إلى العديد من الأسباب. حيث إن نمو شبكات الجيل الثالث لم يكن على المستوى المتوقع لذا يأملون أن يتفادوا هذه الأخطاء بالجيل الرابع...لا شك أن تقنية الاتصالات هي من أسرع التقنيات نموا على وجه الأرض ومنذ دخول الهواتف النقالة عصر الجيل الثالث وما بعده ظلت شبكات الاتصالات عاجزة عن ملاحقة هذه الأجهزة الصغيرة في تقنياتها وخدماتها حيث ظهرت العشرات من الأجهزة ذات الجيل الثالث فيما بقيت شركات تقدم خدمة الاتصال ومتأخرة لأنها كانت تعمل بالجيل الثاني وبعدها انتقلنا للجيل الثالث والجيل الثالث والنصف والجيل الثالث والنصف المطور وقريبا سوف ننتقل لأكبر مشروع على الإطلاق وهو عصر البرودباند المحمول وهي التقنيه الحديثه التي تمتاز بالسرعات الفائقه التي تسمى الجيل الرابع من خلال تكنولوجيا ال LTE.


المصدر